– تاريخ البناء:
أمر ببنائه السلطان نور الدين محمود زنكي عام 567 هـ / 1172 م، ليكون مدرسة وجامعًا، ووقفه على أصحاب الإمام أبي حنيفة النعمان، ووثّق أوقافه الكثيرة على لوح حجري ما يزال مثبتًا فوق الباب الشرقي حتى اليوم.
– الأهمية والمكانة:
كان مركزًا علميًا وروحيًا هامًا في عصره، وضم في قلبه ضريح نور الدين الشهيد، أحد أبرز سلاطين الإسلام في فترة الحروب الصليبية. ويطل ضريحه الرخامي على سوق الخياطين من خلال شبّاكين يُرى من خلالهما من الخارج.
– الوصف المعماري:
الباب الرئيسي: في الجهة الشرقية، تعلوه لوحة تأسيسية تاريخية مفصّلة.
الضريح: يقع في حجرة خاصة خلف باب خشبي، تعلوه قبة، ويضم محرابًا وشريطًا قرآنيًا مكتوبًا على الجدران.
الفسحة السماوية: تتوسط الجامع وتحتوي بحرة ماء.
الحرم: سقف خشبي جميل، محراب حجري، منبر، وغرفتان للإمام والمؤذن.
مئذنة: خشبية صغيرة تظهر من الفسحة مع القبة.
مصلى النساء: يقع في الجهة الشمالية، ضمن التوسعة الحديثة، مزوّد بمواضئ.
– مدفونون في الجامع:
نور الدين محمود زنكي (صاحب الجامع)
الشيخ شكري اللحفي (عند مدخل الجامع)
– الموقع:
حي دمشق القديمة – ملاصق لسوق الخياطين – قريب من باب البريد.
رياض الصالحين – دليل الدروس العلمية في سوريا
تعرّف على مواعيد وأماكن دروس العلم الشرعي في المساجد من خلال منصة واحدة.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 تطوير شركة المبرمجون