المولد والنشأة: وُلِد الشيخ الدكتور أحمد عبد الرحمن خجا في مدينة دمشق، سوريا. نشأ في بيئة دينية عريقة، حيث تعلم منذ الصغر على يد علماء دمشق.

التحصيل العلمي: تلقى الشيخ دراسته في كلية الشريعة الإسلامية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ثم أكمل دراسته العليا ليحصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله.

الشيوخ الذين تتلمذ عليهم: تتلمذ الشيخ على يد عدد من كبار العلماء في سوريا والعالم الإسلامي، ومنهم: الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ مصطفى العدوي، وغيرهم من العلماء الذين أثروا فيه علميًا ودينيًا.

النشاط الدعوي: شغل الشيخ الدكتور أحمد عبد الرحمن خجا العديد من المناصب العلمية والدعوية في مساجد دمشق. وكان له دور كبير في تدريس العلوم الشرعية، حيث قام بتدريس الفقه وأصول الفقه والسيرة النبوية. كما كان له العديد من البرامج الدينية في إذاعات وقنوات التلفزيون، وألقى محاضرات في مختلف البلدان.

الخلق والأسلوب: عُرف الشيخ بالتواضع الجم، وكان له أسلوب دعوي مميز يعتمد على الرفق واللين في التعامل مع الآخرين. كما كان يشجع على العمل الخيري والتعاون بين المسلمين، وكان دائمًا يدعو إلى الوحدة الإسلامية والتمسك بالقيم الدينية.

أثره ومكانته: استطاع الشيخ أن يؤثر في العديد من طلبة العلم من خلال دروسه ومؤلفاته، وكان له دور بارز في حفظ ونشر التراث الإسلامي. كما ترك بصمة كبيرة في المجتمع من خلال جهوده في الدعوة إلى الله ونشر العلم الشرعي.

إجازات علمية: حصل الشيخ على العديد من الإجازات العلمية من كبار العلماء في العالم الإسلامي في مختلف الفنون الشرعية.

المؤلفات: للشيخ العديد من المؤلفات التي تساهم في نشر العلم الشرعي وتوضيح العديد من القضايا الفقهية والدينية، وهو ما جعله مرجعًا لعدد كبير من الطلاب والعلماء.

البرامج الدعوية: شارك الشيخ في العديد من البرامج الدعوية التلفزيونية والإذاعية، حيث كان له حضور قوي في نشر العلم وتوجيه الشباب المسلم نحو الطريق المستقيم.

الخطابة: كان للشيخ حضور مميز في خطب الجمعة، حيث كان يحرص على تقديم المواضيع الدينية الهامة التي تهم المسلمين في شتى جوانب حياتهم.

النشاط العلمي: أسهم الشيخ في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل سوريا وخارجها، حيث كان يشارك في نشر الوعي الإسلامي وتعليم الناس تعاليم دينهم.

روابط التواصل: كان الشيخ الدكتور أحمد عبد الرحمن خجا معروفًا بتواصله المستمر مع طلابه وعامة الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يشارك معهم العلم وينشر الفوائد الدينية.