فضيلة الشيخ:
عبد المنعم الشالاتي
الشيخ عبد المنعم الشالاتي عالم دمشقي فقيه، عُرف بعلمه الغزير وأسلوبه الهادئ المؤثر، وتتلمذ على كبار علماء الشام. له أثر بارز في الدعوة والتعليم الشرعي، وترك بصمة واضحة في أوساط طلاب العلم.

السيرة الذاتية:

السيرة الذاتية:

– المولد والنشأة:
وُلد الشيخ عبد المنعم الشالاتي في مدينة دمشق، في أسرة محافظة محبة للعلم والدين، ونشأ في بيئة تُعظّم العلم الشرعي وتُجلّ العلماء. منذ صغره، ظهرت عليه علامات النجابة، وتوجه إلى طلب العلم، حيث لازم حلقات الذكر وحفظ القرآن الكريم.

– التحصيل العلمي:
تلقى الشيخ عبد المنعم علومه الشرعية في المعاهد والمراكز العلمية المرموقة في دمشق، ودرس على أيدي كبار العلماء. اهتم بعلوم الشريعة على تنوعها، من فقه وعقيدة وتفسير وحديث، وامتاز بتعمقه في علم الفقه وأصوله. كما برز في علم التجويد وتلاوة القرآن، وكان له اجتهاد واضح في البحث العلمي الشرعي.

– الشيوخ:
تتلمذ الشيخ عبد المنعم على يد نخبة من علماء الشام الكبار، نذكر منهم:

الشيخ محمد سعيد البرهاني

الشيخ عبد الرزاق الحلبي

الشيخ محمود الرنكوسي

الشيخ مصطفى السباعي

الشيخ محمد الحامد

كما استفاد من حضور دروس ومجالس علم لعدد من مشايخ دمشق المعروفين آنذاك.

– النشاط الدعوي:
كان الشيخ عبد المنعم من العلماء العاملين، حيث شغل مناصب علمية وتربوية، ودرّس في عدد من المعاهد الشرعية. عُرف بخطبه المؤثرة ودروسه المتينة، وكان له نشاط كبير في توعية الناس وتوجيههم، خاصة في المساجد والمنتديات الإسلامية، بالإضافة إلى مشاركته في برامج إعلامية دعوية.

– الخُـلُق والأسلوب:
اتسم الشيخ عبد المنعم الشالاتي بالوقار والتواضع، وكان هادئ الطبع، رقيق القلب، حسن البيان، يحترمه طلابه ومحبوه لما امتاز به من علم غزير وسعة أفق. أسلوبه في الشرح مبسط وعميق، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع تركيزه على مقاصد الشريعة وتزكية النفس.

– أثره ومكانته:
يُعدّ الشيخ عبد المنعم من أبرز علماء دمشق في النصف الثاني من القرن العشرين، وله بصمة واضحة في التعليم والدعوة. تتلمذ على يديه عدد كبير من طلاب العلم، وكان مرجعًا في القضايا الفقهية والاجتماعية. ظلّ مثالًا للعلماء الربانيين الذين جمعوا بين العلم والعمل والدعوة الصادقة.

الدروس العلمية:

اليوم :
الأربعاء
التوقيت :
بعد صلاة العشاء
ملاحظة :
-