– المولد والنشأة:
وُلد الشيخ قاسم النوري في مدينة دمشق، ونشأ في بيئة محافظة تُعلي من شأن القرآن والعلم الشرعي. منذ صغره، أبدى ميلاً لتعلّم تلاوة القرآن الكريم وحضور حلقات العلم في المساجد الدمشقية.

– التحصيل العلمي:
حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتلقى علوم التجويد والفقه والعقيدة على أيدي عدد من علماء دمشق. واصل دراسته الشرعية في المعاهد المتخصصة، واهتم بالتأصيل العلمي إلى جانب التربية الروحية.

– الشيوخ:
تتلمذ على عدد من مشايخ الشام المعروفين، من أبرزهم:

• العلامة الشيخ حسن حبنكة الميداني
• العلامة الشيخ صادق حبنكة الميداني
• الشيخ عبد الرزاق الحلبي،
• الشيخ كريم راجح،
• الشيخ محمد سليم الحسيني،
• وعدد من أهل القرآن والعلم في دمشق.

– النشاط الدعوي:
عمل إمامًا وخطيبًا في عدة مساجد بدمشق، وألقى دروسًا منتظمة في التفسير والتزكية والفقه، وله حضور في دورات إعداد الأئمة والخطباء. كما يُعرف بصوته الخاشع في تلاوة القرآن خلال صلاة التراويح والمناسبات الدينية.

– الخُـلُق والأسلوب:
تميّز الشيخ قاسم النوري بصوته الندي وتلاوته المؤثرة، إلى جانب تواضعه ودماثة خلقه. يُقدّم العلم بأسلوب سهل قريب من الناس، مما جعله محبوبًا لدى المصلين وطلاب العلم.

– أثره ومكانته:
يُعد من الوجوه الدعوية المحبوبة في دمشق، وله دور في تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم ونشر الوعي الديني بين الشباب، ومجالسه تُعرف بالسكينة والخشوع.