– المولد والنشأة:
وُلد الشيخ محمد الفحام في دمشق، ونشأ في بيت علم وتُقى، حيث ظهرت عليه علامات الاهتمام بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية منذ صغره، مما دفعه للسير في طريق العلم والدعوة.

– التحصيل العلمي:
حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى العلوم الشرعية على يد كبار علماء الشام، ودرس الفقه، والعقيدة، والتفسير، وعلوم الحديث، واللغة العربية. كما نال شهادات عليا في تخصصات شرعية، وأتم دراساته الأكاديمية في مؤسسات مرموقة.

– الشيوخ:
تتلمذ الشيخ محمد الفحام على يد كوكبة من علماء الشام، ومنهم:

الشيخ عبد الرزاق الحلبي

الشيخ محمد كريم راجح

الشيخ عبد الرحمن الشاغوري

إضافة إلى الاستفادة من مجالس ودروس عدد من علماء دمشق الكبار.

– النشاط الدعوي:
قام الشيخ بالتدريس في عدد من المعاهد والمساجد، وألقى دروسًا ومحاضرات في التفسير، والحديث، والسيرة، كما أشرف على حلقات تعليمية لتحفيظ القرآن الكريم، وله نشاط واسع في إعداد الدعاة وتربية الأجيال علميًا وروحيًا.

– التأليف والإنتاج العلمي:
ألف الشيخ محمد الفحام عددًا من الكتب والرسائل العلمية، منها ما يُدرس في بعض المعاهد الشرعية، وله مقالات وبحوث منشورة تخدم الفكر الإسلامي الوسطي وتعزز من فهم الشريعة.

– الخُـلُق والأسلوب:
يمتاز الشيخ بأخلاق عالية، وتواضع جم، وأسلوب علمي سلس يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعله محبوبًا بين طلاب العلم وروّاد حلقاته.

– أثره ومكانته:
يُعد من الشخصيات العلمية البارزة في دمشق، وله إسهامات كبيرة في نشر الوعي الإسلامي، وخدمة القرآن، وتأهيل الشباب علميًا ودعويًا. وقد أثمرت جهوده في تربية أجيال من طلبة العلم المنتشرين داخل سوريا وخارجها.