فضيلة الشيخ:
محمد شقير
الشيخ محمد علي شقير، أحد كبار علماء الشام المعاصرين، وعَلَمٌ من أعلام المذهب الشافعي، تميّز بعنايته الكبيرة بالفقه واللغة والقراءات، وتتلمذ على كبار علماء دمشق، وله باع طويل في التدريس والتزكية والدعوة. عُرف بزهده وسمته الوقور وحرصه على العلم والتربية.

السيرة الذاتية:

– الاسم والنشأة:
هو الشيخ محمد علي بن عبد الوهاب بن عبد القادر بن محي الدين شقير، من حي الميدان الدمشقي، وُلد عام 1947م في حي “أبو حبل”، ونشأ في كنف والده الذي كان محبًّا للعلماء ملازمًا لمجالسهم.

– التحصيل العلمي والمشيخة:
بدأ تعليمه في مدرسة “الغراء”، وتلقى العلوم على يد عدد من كبار علماء دمشق، من أبرزهم:

  • الشيخ حسن حبنكة الميداني: لازمَه طويلاً، فقرأ عليه الفقه والحديث والتفسير والتصوف، وحفظ على يديه القرآن الكريم والمتون العلمية.
  • الشيخ ملا رمضان البوطي: كان التلميذَ الوحيدَ له، ولازمه في قراءة كتب الغزالي، والرسالة القشيرية، وكتب التصوف والفقه والحديث.
  • الشيخ عبد القادر بركة: قرأ عليه اللغة العربية وعلومها، وكان من أعلام النحو في الشام.
  • الشيخ حسين خطاب والشيخ كريم راجح: قرأ عليهما القراءات وأجيز منهما بطريق الشاطبية.
  • الشيخ صادق حبنكة
  • الشيخ محمود الحبال
  • الشيخ نعيم شقير
  • الشيخ خيرو ياسين
  • وغيرهم من كبار العلماء.


– الإجازات:
أُجيز بالقراءات من الشيخين حسين خطاب وكريم راجح، كما أُجيز في علوم الشريعة من شيوخه الذين لازمهم سنين طوالاً.

– التدريس والخطابة:
عمل مدرسًا في دائرة الفتوى بوزارة الأوقاف السورية منذ عام 1985م.

درّس في معاهد دمشق الشرعية والمدارس الثانوية، خاصة في جامع الحسن.

خَطَبَ في عدد من مساجد حي الميدان الدمشقي، وكان إمامًا وخطيبًا في جامع الحسن.

له دروس علمية في اللغة العربية والفقه والأخلاق والقراءات.

– الإقامة الحالية والنشاط:
يقيم حاليًا في مدينة إسطنبول – تركيا، حيث يواصل نشاطه العلمي من خلال مجالس علم منتظمة في المساجد، ويواصل أداء رسالته في التعليم والتوجيه.

– الخُلق والأسلوب:
يتصف الشيخ محمد شقير بالحلم، والزهد، والتواضع، والانشغال التام بالعلم والتعليم. كان شغوفًا بالقراءة والدراسة، محافظًا على مروءته وسمته، متواضعًا رغم مكانته العلمية، ويجمع بين أصالة الشام ومهابة العلماء.

الدروس العلمية:

لم يتم العثور على أي بيانات